الشأن السوري

سياسي

"الإسلامي السوري" يدين اعتداءات إيران على قبور الخلفاء بدمشق

الخميس, 1 فبراير - 2024

الطريق


أصدر "المجلس الإسلامي السوري" بياناً دان فيه الممارسات "الطائفية الشيعية" التي ترتكبها المجموعات والميليشيات الإيرانية بحق قبور الصحابة و"الخلفاء" في دمشق.    

وجاء في البيان الذي تلاه عضو مجلس الأمناء في "الإسلامي السوري" مطيع البطين: "إن اعتداءات إيران وميليشياتها الطائفية الشيعية على المدن السورية، وخصوصاً مدينة دمشق عاصمة الدولة الأموية قد بلغت حداً خطيراً من خلال مظاهر الاعتداء على تاريخ دمشق الإسلامي وإهانة قبور الخلفاء المسلمين، وتوجيه اللعنات لأصحابها".

وأضاف البطين أن "المجلس الإسلامي يدين هذه الممارسات الطائفية الإجرامية البشعة الدنيئة بأشد العبارات، موضحاً أن هذا العدوان الإجرامي الذي يقع على دمشق وغيرها من حواضر العالم الإسلامي اليوم سيصيب كثيراً من المدن العربية والإسلامية إن لم تبادر الدول العربية والإسلامية للتصدي للخطر الإيراني الطائفي التوسعي".

وأكد البيان على أن هذه "الممارسات الطائفية تتم في مناطق سيطرة العصابة الحاكمة لسورية تحت سمعها وبصرها بل بتواطئها مع نظام الولي الفقيه ضد سورية وتاريخها وشعبها، وإن تلك العصابة شريكة في هذا الإجرام الذي يمس السوريين والعرب والمسلمين جميعاً".

ودعا بيان المجلس الإسلامي إلى "جعل يوم الجمعة القادم يوم هبة لشعوب العالمين العربي و الإسلامي ضد الإجرام الإيراني، هبة تقوم بها الشعوب في ساحاتها و الخطباء في مساجدهم، والإعلاميون من مواقعهم يدينون الإجرام الطائفي الهمجي الإيراني، ويفضحون دور العصابة الطائفية الحاكمة لسورية في العدوان على الحضارة والتاريخ واستمرارها في جرائم القتل والتهجير والتغيير الديموغرافيّ".

واختتم البيان بدعوة "العالم العربي والإسلامي إلى مزيدٍ من الوعي حول جدية الخطر الإيراني وأن يبادروا متصدين له قبل فوات الأوان، سائلين الله تعالى أن يطهر دمشق وسورية من الاحتلال الإيراني والعصابة المتواطئة معه، وأن يحمي البلاد العربية والإسلامية من شرور عصابة الولي الفقيه وميليشياتها".

يأتي بيان "المجلس الإسلامي السوري" عقب تداول ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً قالوا إنه يوثق اعتداء "حجاج" إيرانيين على قبر الصحابي والخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان في مقبرة "الباب الصغير" وسط العاصمة السورية دمشق. وذلك بالتزامن مع توافد الكثير من العراقيين لإحياء ذكرى وفاة "السيدة زينب".

وليست المرة الأولى التي تنتشر فيها مقاطع مصورة لاعتداءات المجموعات الإيرانية على القبر، إذ وثقت الكاميرات طوال السنوات الماضية محاولات تحطيم للسياج المحيط بالضريح أو رمي أحجار وأحذية والتفوه بعبارات نابية في المكان.