عربي

مستشار بايدن في الدوحة..لمناقشة تبادل أسرى بين إسرائيل وحم..اس

الخميس, 25 يناير - 2024

الطريق


قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي الأربعاء، إن مستشار الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، موجود في العاصمة القطرية الدوحة، لإجراء مناقشات بشأن احتمالات إبرام صفقة تبادل أسرى أخرى بين إسرائيل وحركة حماس. 

وهذه هي الرحلة الثانية التي يقوم بها ماكغورك إلى الدوحة هذا الشهر لمناقشة قضية الأسرى المحتجزين، بعد زيارة أجراها في 9 كانون الثاني/يناير. 

ومن المتوقع أن يلتقي ماكغورك بحسب ما ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي الأحد، مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة، خلال زيارته.  

وزار ماكغورك القاهرة، الثلاثاء، لإجراء مناقشات "جدية" بخصوص إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة، والتوصل إلى هدنة إنسانية في غزة، بحسب ما أعلن كيربي. 

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، قد قالت في وقت سابق، إن الولايات المتحدة ومصر وقطر تضغط على إسرائيل وحركة حماس من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، من شأنها أن تقود إلى وقف إطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة. 

ويهدف الاقتراح الجديد الذي تدعمه واشنطن والقاهرة والدوحة، بحسب الصحيفة، إلى التوصل لوقف شامل لإطلاق النار في غزة، من خلال الاتفاق على صفقات تبادل أسرى ومحتجزين بين الطرفين. 

في سياق آخر، استنكر الناطق باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول الوساطة القطرية. 

وقال الأنصاري في منشور على منصة "إكس": "نستنكر بشدة التصريحات المنسوبة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، في تقارير إعلامية مختلفة حول الوساطة القطرية. في حال أثبتت صحة التصريحات، فهي غير مسؤولة ومعرقلة للجهود المبذولة لإنقاذ أرواح الأبرياء، ولكنها ليست مفاجئة". 

يأتي ذلك في أعقاب تصريحات جاءت على لسان نتنياهو خلال اجتماعه مع ذوي محتجزين في قطاع غزة، تداولاتها وسائل إعلام إسرائيلية مساء الثلاثاء، وانتقد خلالها نتنياهو الولايات المتحدة وقطر التي تؤدي دوراً مركزياً في الوساطة بين حركة حماس وسلطات الاحتلال، نجحت في التوصل إلى هدنة مؤقتة وتبادل للأسرى نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2023. 

وأضاف الأنصاري: "منذ شهور، وبعد وساطة ناجحة في العام الماضي أدت إلى إطلاق سراح أكثر من مئة رهينة، انخرطت قطر في حوار مستمر مع كافة الأطراف بما في ذلك الطرف الإسرائيلي، في محاولة لوضع إطار لاتفاق جديد للرهائن وضمان دخول المساعدات الإنسانية اللازمة إلى قطاع غزة". 

وتابع: "إذا تبين أن التصريحات المتداولة صحيحة، فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية (نتنياهو)، يعرقل ويقوض جهود الوساطة لأسباب سياسية ضيقة، بدلاً من إعطاء الأولوية لإنقاذ الأرواح، بما في ذلك الرهائن الإسرائيليين". 

وشدد الأنصاري على أنه "بدلاً من الانشغال بعلاقة قطر الإستراتيجية مع الولايات المتحدة، نأمل أن ينشغل نتنياهو بالعمل على تذليل العقبات أمام التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن".