عربي

مظاهرات في عواصم عربية تدعو لوقف حرب الإبادة في غ..زة

الجمعة, 19 يناير - 2024

الطريق


تشهد عدة عواصم عربية بعد صلاة الجمعة اليوم مظاهرات ووقفات تضامنية مع غزة، تدعم صمود المقاومة الفلسطينية بعد مرور أكثر من 100 يوم على الحرب الإسرائيلية على القطاع.

ولليوم الخامس بعد المائة تستمر آلة الحرب الإسرائيلية بنشر الدمار في كل أنحاء قطاع غزة مع ارتفاع عدد الشهداء، حتى يوم أمس الخميس، إلى 24 ألفاً و620 شهيداً وما يقارب 62 ألف جريح، بينما يستمر القصف الإسرائيلي بالتركيز على محافظة خانيونس، جنوبي القطاع.

ومنذ 7 تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة تسببت بنزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.

وشهد أمس الخميس أول دعوة من الاتحاد الأوروبي لوقف إطلاق النار ولكنها جاءت مشروطة، وقال البرلمان الأوروبي إن الوقف غير الدائم لإطلاق النار في غزة ينبغي أن يحدث في حال إفراج حركة حماس عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة وتفكيك الحركة.

ودعا نص القرار إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين وتفكيك حركة حماس"، غير أن حزب الشعب الأوروبي، الذي ينتمي إلى يمين الوسط ويُعَدّ أكبر مجموعة في البرلمان الأوروبي، دفع بتعديل على النص في أثناء التصويت، وطالب بوقف دائم لإطلاق النار واستئناف الجهود للوصول إلى حل سياسي، "شرط" إطلاق سراح المحتجزين وتفكيك حماس.

وفي الوقت نفسه أعلن مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، أن المجلس الأوروبي للشؤون الخارجية سيعتمد، الاثنين، في بروكسل "نظام عقوبات على حماس"، مضيفاً أن "نظام العقوبات يستهدف أفراداً وعمليات نقل الأموال".

وعلى صعيد الترتيبات السياسية التي تسعى إليها الولايات المتحدة في ما تسميه باليوم التالي للحرب، قالت القناة الإسرائيلية "14" إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أبلغ الولايات المتحدة بمعارضته إقامة دولة فلسطينية في إطار أي ترتيبات لمرحلة ما بعد الحرب، فيما أعلن البيت الأبيض أنه لن يتوقف عن "العمل نحو تحقيق حل الدولتين".

جدد المئات من المواطنين والمقيمين في قطر، خلال الوقفة التضامنية اليوم الجمعة في ساحة مسجد محمد بن عبد الوهاب بالدوحة، دعمهم للشعب الفلسطيني وتنديدهم بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وطالب المشاركون في الوقفة المجتمع الدولي بالضغط لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ووقف ما يشهده قطاع غزة من تدمير ممنهج واستهداف للمدنيين وتهجير للفلسطينيين.

ورفع المشاركون بالوقف التضامنية الأعلام الفلسطينية ولافتات تدعم الفلسطينيين والمسجد الأقصى والمقاومة في فلسطين، وأخرى تطالب بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم التي يقوم بها ضد الشعب الفلسطيني.

شارك مئات الأردنيين في وقفة تضامنية مع قطاع غزة، تدعم صمود المقاومة بعد مرور أكثر من 100 يوم على حرب الإبادة الإسرائيلية.

وأفاد مراسل "الأناضول" بأن الوقفة نظمت أمام مسجد عباد الرحمن بمنطقة الصويفية (غرب عمان)، الذي يبعد عن مقر سفارة واشنطن نحو 3 كيلو مترات.

وأشار المراسل إلى أن الفعالية أُقيمت بدعوة من "الملتقى الوطني لدعم المقاومة" (نقابي حزبي)، تحت شعار "مئوية الصمود والمقاومة في وجه حرب الإبادة".

وهتف المشاركون: "اسمع اسمع هذه الرسالة يا أميركي.. 100 يوم من العدوان، المهزوم هو الكيان"، و"بكرة جاي الانتصار.. ومهما يشتد الإعصار.. ومن تحت الردم نقوم.. نولد بين الدمار"، وغيرها من الهتافات.

كما رفعوا لافتات كتب عليها: "أوقفوا التطبيع وادعموا المقاومة" و"100 يوم صمود وتضحية بطولة وإباء" و"الوطن أو الموت"، وعبارات أخرى، كما اعتلت أعلام فلسطين والأردن رؤوس المشاركين.