اقتصاد

بدعم تركي..انطلاق مؤتمر الاستثمار شمالي سوريا

الأربعاء, 17 يناير - 2024

الطريق


ينطلق مؤتمر الاستثمار الأول في الشمال السوري، الأربعاء، في المدينة الصناعية داخل بلدة الراعي شمال شرقي حلب، بهدف تقييم واقع الاستثمار في المنطقة، وخلق بيئة استثمارية جاذبة.

ويُعقد المؤتمر خلال يومي الأربعاء والخميس، بعنوان "الارتقاء ببيئة الاستثمار في الشمال السوري"، بتنظيم من الحكومة السورية المؤقتة، وجامعة حلب في المناطق المحررة، ونقابة الاقتصاديين السوريين، ومنظمة IDEA.

وقال رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، المهندس علي حلاق، في حديث مع موقع تلفزيون سوريا، إنّ المؤتمر يهدف لتنمية مناطق الشمال السوري اقتصادياً، والإسهام بتحسين مستوى المعيشة وزيادة فرص العمل، وذلك من خلال:

وأفاد وزير الاقتصاد في الحكومة السورية المؤقتة، عبد الحكيم المصري، لـ موقع تلفزيون سوريا، بأن الهدف من المؤتمر الارتقاء بملف الاستثمار في شمال غربي سوريا، واطلاع المستثمرين على الواقع الحقيقي للمنطقة.

وقال المصري، إنّ للمؤتمر 7 محاور رئيسية، وهي:

    دعم الاستثمار في البعد السياسي والأمني والقانوني.

    واقع الاستثمار في قطاعات (الصناعة، الزراعة، التجارة، البناء والتشييد).

    متطلبات تأهيل البنية التحتية كمحفز للاستثمار.

    توفير مصادر التمويل والمؤسسات المالية.

    المدن الصناعية والمناطق الحرة.

    دور السلطة السياسية في الاستثمار.

    سيناريوهات بناء صناع الاستثمار.

وهناك عدة ضمانات يتوقع تقديمها لمن يرغب بالاستثمار في الشمال السوري، وهي:

1- عدم جواز إلقاء الحجز الاحتياطي على المشروع أو فرض الحراسة إلا بموجب قرار قضائي.

2- عدم نزع ملكية المشروع إلا للمنفعة العامة وبتعويض يعادل القيمة الحقيقية للمشروع وفقاً للسعر الرائج بتاريخ الاستملاك.

3- عدم إخضاع المشروع لأي أعباء إجرائية جديدة ناجمة عن قرارات وتعاميم وبلاغات صادرة عن أي جهة عامة.

4- عدم إلغاء إجازة الاستثمار إلا بعد إنذار المستثمر بالمخالفات المنسوبة إليه التي تخص المشروع مع إعطائه مهلة 90 يوماً لإزالة المخالفة تبدأ من اليوم التالي لتبلغه الإنذار، ويكون قرار الإلغاء معللاً.


وتشارك شركات محلية وتركية في المؤتمر، وخبراء ومستثمرون من تركيا ودول الاتحاد الأوروبي، منها بلجيكا وإيطاليا، والولايات المتحدة الأميركية، وقطر.

وتوجد 42 شركة سورية في المعرض الذي سيفتتح خلال المؤتمر، و7 شركات تركية، كما أن زواراً عرباً سيحضرون، من قطر وليبيا والعراق والكويت ودول أخرى.

دور تركي مساند

وذكر المهندس علي حلاق، أن الدور التركي كان مسانداً خلال التحضيرات للمؤتمر، كما قدّم عدة تسهيلات، منها الموافقة الأمنية لعبور المستثمرين والخبراء إلى الشمال السوري عبر المعابر الحدودية، فضلاً عن زيارة وفود من وزارة التجارة التركية إلى العديد من غرف الصناعة والتجارة في شمال غربي سوريا.