الطريق
دعت الولايات المتحدة الأمريكية أمس، مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات حازمة بحق نظام الأسد لاستخدامه الأسلحة الكيمائية ضد شعبه.
جاء ذلك خلال جلسة للمجلس من أجل مناقشة التقرير الدوري لمدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو آرياس، حول التخلص من برنامج سوريا الكيميائي.
كما طالب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بتحديد هوية كل مَن استخدموا هذه الأسلحة في سوريا ومساءلتِهم.
ودعا نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السفير ريتشارد ميلز، إلى فرض عقوبات على نظام بشار الأسد، بموجب قرار المجلس رقم 2118.
من جانبها، استعرضت ممثلة الأمين العام السامية لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاماتسو، التقرير أمام أعضاء المجلس، وهو يغطي الفترة بين24 آب/أغسطس، و23أيلول/سبتمبر 2021.
وفي شهر أيلول/سبتمبر 2013، أصدر مجلس قرار متعلق بالأسلحة الكيميائية السورية، ومجزرة ارتكبها النظام السوري في منطقة الغوطة الشرقية، في آب/ أغسطس في ذات العام.
ونصت المادة 21 من القرار على تجريم كل من يستخدم السلاح الكيميائي، وفق البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة.