الطريق
صرّح الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بأن الدوافع الاقتصادية للدول ليست مسوغاً لإعادة علاقاتها مع نظام الأسد، وذلك بعد عودة الاتصال الهاتفي بين رأس النظام بشار الأسد والعاهل الأردني عبد الله الثاني.
وأوضح بيان صادر عن الائتلاف أن النظام جعل سوريا من الأفقر عالمياً، وهو غير قادر على تأمين الخبز والوقود، فماذا يمكن أن تأمل منه أي دولة أو ماذا يمكن أن يصدّر لها النظام سوى الأزمات والخيبات.
وأشار البيان إلى أنه بدل السعي إلى تعويم النظام يجب العمل على إنهاء المشكلة من جذورها، فلا يمكن لنظام الإبادة أن يكون عامل استقرار، فالفوضى والإجرام عنصر أساسي في طبيعة النظام وتكوينه، ويعتمد عليهما في بقائه.
وقال: "نهيب بكل الدول التي تمد يدها لهذا النظام المجرم الفاقد للشرعية أو تفكر في ذلك أن تتريث وأن تعيد التفكير ألف مرة".
كما أكد أن الإجراء الدولي المطلوب لعودة سوريا إلى محيطها العربي والدولي، يبدأ بتنفيذ القرارات الدولية، ومحاسبة مجرمي الحرب.
وطالب البيان المجتمع الدولي ببناء آلية دولية صارمة تتضافر فيها العقوبات لضمان وقف الجريمة المستمرة في سوريا، وإنهاء معاناة عشرات آلاف المعتقلين في سجون النظام وضمان العودة الآمنة للمهجّرين، وتطبيق القرارات الدولية لتحقيق الانتقال السياسي.