الطريق
رأى عضو مجلس النواب الأردني، عمر عياصرة، أن محاولة بلاده الذهاب بمبادرة "خطوة مقابل خطوة"، وأن تكون ضمن المنظومة التي أعادت النظام السوري إلى الجامعة العربية، كانت نتيجتها "صفر"، خاصة ما يتعلق بالالتزامات على الحدود السورية- الأردنية.
ورجح عياصرة، أن تبقى القناة الدبلوماسية بين النظام وعمّان مفتوحة، رغم أنها "ستعاني بروداً، بسبب وجود يأس أردني"، مشيراً إلى رأيين في الأردن، مفادهما: "إما دمشق عاجزة عن السيطرة على الحدود الجنوبية، وإما غير راغبة"، وفق قناة "الحرة".
وأضاف: "نحن ندرك أن إيران لاعب رئيسي في المشهد السوري وميليشياتها موجودة على حدودنا الشمالية، وندرك أيضاً أن المخدرات إحدى الروافع لتلك المجموعات وأنها برعاية رسمية. لكن.. لن نذهب مركزياً للحديث مباشرة مع إيران أو الاشتباك المباشر معها".
بالمقابل، اعتبر المحلل السياسي المقيم في دمشق، غسان يوسف، أن "الاتهامات للدولة (السورية) بشأن المليشيات المتعاونة مع إيران والمسؤولة عن تهريب المخدرات، بروباغندا ترددها وسائل الإعلام"، وقال: "لا يمكن تحميل الدولة كل شيء".
وشدد يوسف على أن "التعاون ضروري بين الأردن وسوريا، لأنه سينعكس على أمن البلدين".