الطريق
شهدت المناطق المحررة ارتفاعاً غير مسبوق بأعداد الوفيات والمصابين بفيروس كورونا خلال شهر أيلول الفائت، حيث سجلت مختبرات الترصد الوبائي منذ مطلع الشهر حتى نهايته، وفاة ما لا يقل عن 470 شخصاً بينهم طفلان رضيعان، وثلاث نساء حوامل، وذكور في العقد الثالث والرابع من العمر.
وكانت "حكومة الإنقاذ" قد أصدرت بيانين منفصلين في 26 من شهر أيلول طالبت فيهما الوزارات والهيئات والجهات العامة التابعة لها، بإغلاق معاهد رياض الأطفال، وصالات الأفراح، والمسابح العامة، والملاعب والصالات الرياضية، والأسواق المؤقتة والبازارت الشعبية، كما دعت إلى تأجيل موعد افتتاح الجامعات والمدارس والمعاهد العامة والخاصة؛ نظراً لازدياد أعداد الإصابات بفيروس كورونا والمتحور دلتا، في محافظة إدلب بشكل عام ومنطقة حارم بشكل خاص.
يُذكر أنّ مختبرات الترصد الوبائي أعلنت الأحد، إيقاف جميع المخابر المختصة بالكشف عن حالات كورونا لمدة أسبوع، بسبب نفاد المواد المخبرية اللازمة لإجراء التحاليل، في وقت تشهد فيه المستشفيات المخصصة لعلاج المصابين إشغال جميع أسِرَّة العنايات المركزة والأجنحة الأقل خطراً.