الشأن السوري

سياسي

"الائتلاف الوطني" يندد بقصف النظام وروسيا على إدلب

الاثنين, 11 ديسمبر - 2023

الطريق 


قال الائتلاف الوطني السوري، إنّ المجزرة الأخيرة التي ارتكبتها قوات النظام في مدينة إدلب شمالي سوريا، ترقى إلى جريمة حرب، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ قرار حازم لوقف آلة القتل.

وفي بيان له أوضح الائتلاف أنّ "نظام الأسد ارتكب بالتعاون مع حلفائه جريمة مروّعة ترقى إلى جريمة حرب في مدينة إدلب، استشهد وأصيب خلالها نحو 40 مدنياً؛ بسبب استهدافهم المباشر بالصواريخ، بالتزامن مع احتفال العالم بالذكرى السنوية الـ75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان".

وبحسب البيان، فإن ذلك يعكس الإصرار الواضح لنظام الأسد على الاستمرار في النهج العسكري الوحشي، وتعمّده استهداف أشكال الحياة كافة، وعدم السماح بحصول أي نوع من الأمن والاستقرار في حياة المدنيين.

وأضاف البيان أن "استمرار جرائم نظام الأسد التي تمثل انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان وخرقاً للقوانين والأعراف الدولية؛ يتطلب موقفاً دولياً حازماً يوقف آلة القتل التي يرعاها النظام، ويشكّل رادعاً حقيقياً يجبره على إيقاف هجماته العدائية، ويضع آليات واضحة لمحاسبته على كل جرائمه".

وطالب الائتلاف مجلس الأمن بإدانة جريمة الحرب هذه التي استهدفت قتل مدنيين بشكل متعمد، واتخاذ إجراءات فعّالة تضمن حماية حقوق الإنسان في سوريا، وإيقاف الهجمات على المدنيين، وإحالة الملف السوري إلى المحاكم الدولية لضمان عدم إفلات المجرمين من العقاب.

وأعاد الائتلاف التذكير بأن "الحل الوحيد لإنهاء مأساة السوريين يكون بالانتقال السياسي الشامل وفق قرار مجلس الأمن 2254، والذي يعطي الفرصة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام المستدامين، وتلبية تطلعات وحقوق الشعب السوري المشروعة".

وكانت قوات النظام قد استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ، يوم السبت الماضي، مدينة إدلب وريفها؛ ما أدّى إلى مقتل 9 مدنيين وإصابة نحو 33 آخرين بينهم نساء وأطفال.

ومنذ بداية العام الحالي 2023 وحتى نهاية شهر تشرين الثاني الماضي استجابت فرق الدفاع المدني لـ 1158 استهدافاً من قوات النظام وروسيا على شمال غربي سوريا، أدت إلى مقتل 145 شخصاً بينهم 42 طفلاً و21 امرأة، وإصابة 607 أشخاص من بينهم 191 طفلاً و93 امرأة.