الشأن السوري

سياسي

سالم المسلط ينفي نيته الاستقالة من الائتلاف الوطني

السبت, 9 ديسمبر - 2023

الطريق 


كشف موقع "تلفزيون سوريا" خلال الساعات الماضية عن أنباء تفيد بنية الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري سالم المسلط الاستقالة من المؤسسة، بسبب خلافات مع شخصيات أخرى ضمن الائتلاف.

ووفقاً للمعلومات المتداولة، فإن سالم المسلط يتعرض لضغوط من أعضاء آخرين في الائتلاف بأكثر من ملف، الأمر الذي قد يدفعه لتقديم الاستقالة.

وبحسب مصادر إعلامية، فإن أنباء استقالة المسلط من الائتلاف تسرّبت، بعد أن أبدى نيته بترك الهيئة السياسية، بسبب عدم القدرة على الوجود الدائم في إسطنبول، حيث المقر الرئيسي للائتلاف.

ونقل موقع "تلفزيون سوريا" عن المسلط قوله: "مؤسسات الثورة مهما كان فيها من أخطاء، ليست شركات تجارية لتقديم استقالات، ولم نأتيها بطلب توظيف، إن وجِدت الأخطاء نصححها بالعمل والنصح وليس بالانسحاب".

وأضاف المسلط: "علينا أن نحافظ على ثوابت الثورة، وبالتالي المحافظة على مؤسساتها، لست بصدد تقديم الاستقالة من الائتلاف بل حريص على تعزيز وجود الشباب الناشط والشخصيات المؤثرة والفاعلة".

وينحدر سالم المسلط من محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، من مواليد عام 1959، ويشغل حالياً منصب عضو في الهيئة السياسية داخل الائتلاف الوطني السوري، وهو شيخ قبيلة الجبور في سوريا والعراق، ورئيس مجلس القبائل والعشائر السورية.

وبحسب ما ورد في الموقع الرسمي للائتلاف، فإن المسلط عضو مؤسس في الائتلاف الوطني، وشغل رئاسة المؤسسة من 12 تموز 2021 حتى 12 أيلول 2023.

وفي شهر تشرين الأول الماضي، وافقت الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري، على قرار فصل كلّ من نصر الحريري وربا حبوش، بعد خلافات بدأت تظهر للعلن خلال الفترة الماضية، وانتقادات من العضوين المذكورين لآلية الانتخابات في المؤسسة التي أفضت إلى انتخاب هادي البحرة رئيساً لها.

وأكد نصر الحريري وربا حبوش في تصريحات خاصة لموقع تلفزيون سوريا حينذاك، صحة قرار فصلهما من الائتلاف الوطني السوري.

وفي الـ13 من أيلول / سبمتبر الفائت، انتخب الائتلاف الوطني هادي البحرة رئيساً له لمدة عامين، في اجتماع الهيئة العامة الـ68 للائتلاف والذي عقد في إسطنبول، خلفاً للرئيس السابق سالم المسلط.