الطريق
رجح مركز "ألما" الإسرائيلي للأبحاث، أن يكون الضابطان في مليشيا "الحرس الثوري الإيراني"، الذي أعلنت إيران مقتلهما بهجوم إسرائيلي في سوريا، عضوين في "الوحدة 340" التابعة لـ "فيلق القدس".
وقال المركز في تقرير، إن لقبي الضابطين (دكتور ومهندس) يرجحان بشكل "محتمل جداً"، ارتباطهما بمجموعة التكنولوجيا والبحث والتطوير، و"إذا كان الأمر كذلك، فمن المحتمل أن يكون الاثنان ينتميان إلى الوحدة 340".
وأضاف التقرير أن إيران أعلنت مقتل الضابطين السبت الفائت، بعد غارة جوية استهدفت فيلا معزولة في ريف دمشق الجنوبي بمنطقة السيدة زينب، وأظهرت صور الأقمار الصناعية، تدميرها.
وأوضح التقرير أن "الوحدة 340" مسؤولة عن المساعدة في البحث وتطوير قدرات إنتاج الأسلحة المستقلة لوكلاء إيران.
وأشار إلى أن أفراد الوحدة، يعملون من بين أمور أخرى، في مواقع مراكز الدراسات والبحوث العلمية المختلفة في جميع أنحاء سوريا، مثل جمرايا في دمشق ومصياف بريف حماة.
كما لفت إلى أن هذه المراكز تعمل حالياً كبنية تحتية مركزية لتطوير وإنتاج الأسلحة على الأراضي السورية للمليشيات في سوريا ولـ "حزب الله" في لبنان.