الطريق
ناشد عدد من أهالي مهاجرين سوريين، السلطات الليبية والمنظمات الدولية، لفتح تحقيق سريع في فقدان 33 مهاجراً غالبيتهم من سوريا، كانوا على متن قارب انطلق من ميناء الخمس الليبي قبل أكثر من شهر، وتضاربت الأنباء حول مصيرهم الذي ما زال مجهولاً.
وقال ذوو أحد المهاجرين السوريين المنحدرين من درعا، إن التواصل مع القارب الذي كان متجهاً إلى إيطاليا، انقطع بعد مسيره في البحر الأبيض المتوسط لمدة ساعتين، دون معرفة أي معلومات عن مصير المهاجرين حتى اللحظة، وفق "تجمع أحرار حوران".
وأضاف أن "المهربين" نشروا قائمة أسماء الركاب على أنهم وصلوا إلى سواحل ليبيا في 3 من الشهر الماضي، لكنهم حذفوا المنشور بعد ساعات عدة، وأخبروا ذوي المهاجرين أن السلطات ألقت القبض على أبنائهم ونقلتهم إلى السجون الليبية.
وأشار إلى أن الأهالي تواصلوا مع سجون ليبية عدة يتم احتجاز المهاجرين فيها، دون العثور على أي منهم.
وفي 10 من الشهر الماضي، أبلغ المهربون، ذوي المهاجرين أن عصابة مسلحة اختطفت طالبي اللجوء في البحر، وأنهم يحاولون التواصل مع هذه العصابة دون جدوى.
