الشأن السوري

ميداني

خاطفون مجهولون يفرجون عن شاب وطفل اختُطفا في درعا

الثلاثاء, 21 نوفمبر - 2023

الطريق


أفادت مصادر محلية، أن خاطفين مجهولين أفرجوا عن شاب وطفل اختُطفا في محافظة درعا، الشهر الماضي، للمطالبة بفدية مالية من ذويهم. في وقت تشهد فيه المحافظة تصاعداً بعمليات الخطف.

وبحسب شبكة "درعا 24"، فإن عصابة خطف أطلقت سراح الشاب شريف فريد مزيد الجهماني من مدينة نوى في الريف الغربي من محافظة درعا، بعد اختطافه لمدّة شهر.

وأوضحت الشبكة أنّ عائلته دفعت مبلغاً مالياً كفدية مقابل الإفراج عنه، على حين سرقت العصابة السيارة التي كان يستقلّها عند اختطافه.

واختطف الجهماني الذي يعمل في الحدادة في صحنايا بريف دمشق، بتاريخ 20 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وأبلغت عائلته مخفر الشرطة التابع للنظام في مدينة نوى، وانتقلت القضية للمحكمة إلا أن ذلك لم يؤدي للإفراج عن الشاب.

وفي وقت سابق، اعتقل الشاب قرابة شهرين من قبل حاجز منكت الحطب التابع للنظام، وسلب منه وقتئذ مبلغ مالي من قِبل عناصر الحاجز حينها.

كما أفرج خاطفون عن الطفل محمد حسان النوفل، البالغ من العمر 13 عاماً والمنحدر من مدينة إنخل في الريف الشمالي من محافظة درعا، والمختطف منذ أواخر الشهر الماضي.

على حين لم ترد تفاصيل بشأن طبيعة الإفراج عن الطفل وفيما إذا دفع ذووه فدية مالية مقابل الإفراج عنه، حيث كان الخاطفون قد طلبوا في وقت سابق، مبلغاً كبيراً مقابل الإفراج عنه.

وخطف الطفل من المشروع الزراعي الذي يملكه والده على أطراف مدينة إنخل في درعا، حيث كان الطفل نائماً في خيمة المشروع مع عدد من حراس المشروع (نواطير) عندما هاجمهم مسلحون واختطفوا الطفل واقتادوه إلى جهة مجهولة ، وفق "درعا 24".

وفي بداية الشهر الجاري، شهدت مدينة الشيخ مسكين بريف درعا،عملية خطف لطفل كان في طريق ذهابه إلى المدرسة.

وأفاد "تجمع أحرار حوران" أن الطفل عبد الله قتيبة شباط تعرض لعملية اختطاف من قبل رجل ملثم مع سيدة، كانا تقلهما سيارة زرقاء اللون من طراز (كيا 4000)، في مدينة الشيخ مسكين.

وتقع مدينة الشيخ مسكين ضمن نطاق سيطرة جهاز المخابرات الجوية لدى النظام السوري، حيث يحيط بها 4 حواجز عسكرية تابعة لعناصر المخابرات الجوية، بالإضافة إلى وجود عدد من القطع العسكرية لقوات نظام الأسد.

وتحصل عمليات الخطف عادة بهدف الحصول على الفدية المالية، وفق الشبكة التي تشير إلى أن عمليات الخطف تقف خلفها جهات عديدة، معظمها مرتبطة بقوات النظام التي تقدم لها الدعم اللوجستي، كالأسلحة والبطاقات الأمنية لسهولة التنقل عبر الحواجز، ويمنح تلك الجهات حق الدعم الذاتي بتنفيذ عمليات خطف مقابل العمل في الاغتيالات وتهريب المخدرات.