الطريق
انطلق مؤتمر "الفكر المعاصر في العالم الإسلامي" في إسطنبول، بمشاركة أكاديميين وباحثين مسلمين من دول مختلفة.
وسيستمر المؤتمر ليومين، وهو منظم من قبل رئاسة شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى، ومجلة "بلاتفورم".
وفي كلمة بافتتاح الفعالية، قال رئيس رئاسة شؤون أتراك المهجر، عبد الله أران، إن المؤتمر يعقد في وقت يحتاج فيه العالم الإسلامي إلى العمل المشترك.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي لا يستطيع إبداء رد فعل كافٍ على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين.
وقال إنه سيتم طرح سؤال "ماذا يقول لنا الفكر الإسلامي عندما تحدث مثل هذه المأساة في مثل هذه الفترة في القرن الحادي والعشرين؟".
وأضاف: "نحن كعالم إسلامي، نواجه مشاكل معقدة للغاية. تتم إعادة اكتشاف العالم الإسلامي والمسلمين وتبذل محاولات لوضعهم في قوالب معينة".
وأشار إلى أن الخطاب ذو المركزية الغربية يتبنى نهجا يضع المسلمين في قوالب نمطية.
بدوره قال رئيس مجلس إدارة وقف "إيلكه" لطفي سونار، إن العديد من المثقفين وقادة الرأي والسياسيين، في العالم الإسلامي بحثوا عدم الاستقرار والتخلف الذي عاشته المجتمعات الإسلامية بعد الاستعمار.
كما أعرب عن اعتقاده أن هذا المؤتمر سيشكل أرضية لفهم الفكر المعاصر في العالم الإسلامي.
