الطريق
دعت وزارة الخارجية المصرية، إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي المتضمن تنفيذ هدن وإقامة ممرات إنسانية عاجلة في قطاع غزة.
هذه الدعوة جاءت في بيان للخارجية المصرية، غداة تبني المجلس مشروع قرار تقدّمت به مالطا يطالب بـ "وقف فوري وممتد" للاشتباكات في غزة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية الدائرة منذ 7 تشرين الأول/ أوكتوبر الماضي.
وقالت الخارجية إنها "ترحب بقرار مجلس الأمن المعني بالتعامل مع الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، باعتباره خطوة أولى وهامة نحو تحقيق هدف الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار".
وأكّدت "ضرورة تنفيذ ما تضمنه القرار من مطالبة بإقامة هدن وممرات إنسانية عاجلة لفترات ممتدة لعدد كاف من الأيام، لضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى أبناء القطاع".
كما شدّدت على "ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته في ضمان التنفيذ الفوري والدقيق لأحكام هذا القرار، حفاظاً على مصداقية المجلس وأعضائه في حفظ الأمن والاستقرار الدوليين واحترام ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي".
والأربعاء، قدمت مالطا التي تترأس حالياً مجموعة عمل مجلس الأمن حول الأطفال والصراعات المسلحة، مشروع القرار صوتت لصالحه 12 دولة، فيما امتنعت الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا عن التصويت.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 41 يوماً حرباً مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفاً و500 قتيل، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلاً عن 29 ألفاً و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.