الشأن السوري

ميداني

اغتيال قيادي سابق بالجيش الحر غربي درعا

الأحد, 12 نوفمبر - 2023

الطريق 


قالت مصادر محلية، إن قيادي سابق في الجيش الحر، قُتل برصاص مجهولين غربي درعا، وذلك في وقت تتصاعد فيه وتيرة الاغتيالات في المحافظة.

وأفاد "تجمع أحرار حوران"، أن القيادي إياد جعارة قتل إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين على طريق قرية نهج غربي درعا. 

وفي عام 2021، قتلت زوجة القيادي إياد جعارة وأصيب هو و6 آخرون من أفراد عائلته (امرأتين وأربعة أطفال) إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في منزله بمدينة طفس غربي درعا، في محاولة فاشلة لقتله.

وينحدر جعارة من بلدة تل شهاب غربي درعا، وكان يشغل منصب قيادي في (جيش الثورة) التابع للمعارضة السورية قبل إعادة سيطرة قوات النظام على درعا عام 2018.

ووفق مصادر إعلامية، فإن جعارة تلقى في وقت سابق تهديدات بالقتل من رئيس فرع الأمن العسكري التابع لقوات النظام السوري في درعا (لؤي العلي) قبل أيام.

وكان إياد جعارة قد تعرض لمحاولة اغتيال في كانون الأول 2021، إثر استهدافه بإطلاق النار عليه في مدينة طفس؛ ما أدى إلى إصابته بجروح نقل حينذاك إلى المشفى الوطني بالمدينة.

وكان جعارة من بين الأشخاص الستة الذين طالب ضباط الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري، والفرقة الرابعة بترحيلهم باتجاه الشمال السوري، خلال محاولتها اقتحام المنطقة الغربية مطلع 2021، ولكن ألغي الشرط فيما بعد خلال مفاوضات مع اللجان المركزية في المنطقة الغربية في ذلك الوقت، رغم اتهامه بالعمل لصالح تنظيم الدولة.

وسبق أن اتهم القيادي السابق في الجيش الحر محمود البردان أبو مرشد، جعارة من خلال تسجيل مصور بث في شهر شباط 2022 بأنه هو من ينفذ الاغتيالات في ريف درعا الغربي مع خلايا تتبع لـ "تنظيم الدولة" وعلى رأسهم (أبو طارق الصبيحي، وأولاده، وإياد جعارة، وغيرهم).

يشار إلى أن عدداً من المصادر المحلية قالت في وقت سابق إن العشرات من بقايا "تنظيم الدولة" ومن الذين اعتقلوا عام 2018، وأفرج عنهم فيما بعد من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام بصفقات مشبوهة، كانوا "يحتمون منذ ذلك الحين تحت إمرة القيادي المحلي (خلدون البديوي، وإياد جعارة) في مدينة طفس.