الطريق
أثار رأس النظام بشار الأسد الجدل، بعد تداول صور له، في أثناء وجوده في السعودية، لحضور القمة العربية الطارئة التي من المقرر أن تبحث الأوضاع في غزة.
وانتقد ناشطون سوريون وعرب ظهور بشار الأسد وهو يكاد "ينفجر ضاحكاً، علماً أنه في قمة يفترض أنها ستناقش مسألة مأساوية تتمثل بتصعيد عنيف لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وقتله الآلاف ومحاصرته المشافي، فضلاً عن تهجير السكان".
وقال أحد المغردين عبر منصة "إكس": "بشار الأسد قادم للسعودية لبحث الأوضاع المأساوية في غزة وهكذا ظهر هناك، يضحك بانشراح كأنه في افتتاح حفل، يضحك لأنه مجرم قتل مليون سوري، يضحك اليوم على جثث أهل غزة لأنه ارتكب نفس المجازر".
وقال آخر: "ما الذي يمكن أن يقدمه سفاح سوريا لقمة غزة؟! ما الذي يمكن أن يضيفه الأسد المتواري بعد 7 تشرين الأول، وصاحب مقولة الاحتفاظ بحق الرد على أي قصف إسرائيلي للقمة، سوى تذكير العرب بجرائم الإبادة؟! أليس هو من قتل مليون سوري وأكبر مصدر للكبتاغون للعرب وشريك نتنياهو بارتكاب أكبر جرائم في القرن 21؟".
وتستضيف العاصمة السعودية الرياض، قمة استثنائية مشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي مخصصة لبحث الوضع في قطاع غزة.
ويتعرض القطاع المحاصر لقصف إسرائيلي مكثف، منذ ما يزيد على شهر ارتكبت إسرائيل خلالها عدة مجازر، وأدت إلى مقتل أكثر من 11 ألف شخص حسب وزارة الصحة في غزة.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية السعودية، فإن القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية تأتي "استجابة للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة، واستشعاراً من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موحد يعبر عن الإرادة العربية الإسلامية المشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة".
