الطريق
برر أمين سر جمعية حماية المستهلك بحكومة النظام، عبد الرزاق حبزة،ارتفاع أسعار الألبسة الشتوية باستيراد غالبية الخيوط، مع عدم استقرار سعر الليرة السورية، "ما انعكس على التكلفة النهائية، بالتزامن مع انخفاض القدرة الشرائية مقارنة بالأسعار".
ودعا حبزة إلى إعادة النظر بطريقة الرقابة التموينية، وطريقة تقديم الشكوى لضبط الأسواق، متوقعاً ثبات الارتفاع في الفترة القادمة، "ما لم يكن هناك تدخل حكومي إيجابي"، وفق إذاعة "ميلودي إف إم" الموالية.
ودفع ارتفاع أسعار الملابس قبيل الشتاء، العديد من الأسرة السورية إلى اعتماد شراء الملابس المستعملة من بعضهم أو اعتماد عملية "المقايضة"، بهدف الاستفادة وإعادة تدوير الملابس فيما بينهم.
وأفادت امرأة بأنها عرضت عبر "فيسبوك"، صوراً لملابس أطفالها، لمقايضتها بأخرى قياسها أكبر، بينما ذكرت أخرى لديها أربعة أطفال، أنها تعيد تدوير الملابس بينهم.