الطريق- خاص
أثار إعلان منظمة الصحة العالمية، عن ضم النظام السوري لـ"جمعية الصحة العالمية"، بعد منحه عضوية المجلس التنفيذي للمنظمة، انتقادات حادة من قبل الأوساط السورية الثورية، وسط اتهامات للمنظمة بتجاهل الدمار الذي ألحقته آلة النظام العسكري بالمراكز الصحية منذ اندلاع الثورة ضده في العام 2011.
وقالت منظمة الصحة العالمية عَبْر حسابها في "تويتر": "تم انتخاب النظام السوري عضواً جديداً في منظمة الصحة العالمية ضمن المجلس التنفيذي، مع آخرين انضموا حديثاً لمدة 3 سنوات".
و"جمعية الصحة العالمية" هي الهيئة الإدارية الرئيسية لمنظمة الصحة العالمية التي تضم 194 دولة عضواً"
وفور الكشف عن ذلك، دشن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة رفضاً لقرار المنظمة.
ووصفت "مجموعة العمل الوطني من أجل سوريا"، قبول منظمة الصحة العالمية بانضمام سلطة الأسد اللاشرعية لعضوية مجلس إدارتها لـ٣ سنوات بـ"العمل المشين والمهين لضحايا النظام"، وقالت: "القرار تبرئة للنظام من مئات المشافي التي دمرها وآلاف الكوادر الطبية الذين قتلهم".
بدوره، دعا الوزير السابق في الحكومة السورية المؤقتة، محمد ياسين نجار، كافة المنظمات الحقوقية والجمعيات الإنسانية إلى التعبير عن رفضها لهذا القرار، واتخاذ مواقف واضحة في هذا المجال.