الطريق
قال رئيس الائتلاف الوطني هادي البحرة، أمس الثلاثاء 7 تشرين الثاني، إن "بوصلة الائتلاف الوطني هي الشعب السوري الطامح لانتزاعِ الحريةِ والعيشِ رغمَ إرهاب نظام الأسد وداعميه" مشددا على أن "الائتلاف الوطني هو صوت السوريين في كل اللقاءات والاجتماعات الدولية والإقليمية".
وأكد البحرة أن " الائتلاف يسعى إلى دفع العملية السياسية للوصول إلى التطبيق الكامل والصارم لقرار مجلس الأمن 2254، عبر حشد الدعم الإقليمي والدولي لهيئة التفاوض السورية الذراع التفاوضي لقوى الثورة والمعارضة"، وفقا للوكالة السورية للأنباء "سنا".
واعتبر أن "الأسلوب الأنجع لرفعِ تراتبية قضيتِنا أما القضايا الدولية الأخرى، هو في الاعتماد على أنفسنا، وامتلاك عناصر القوة اللازمة لعملية تفاوض سياسية مجدية" مضيفا "كما يقول المثل ما حكّ جلدَك مثلُ ظفرِك".
وكان أكد هادي البحرة، في مؤتمر صحفي جرى 6 تشرين الأول، أن المعارضة تسعى إلى "عودة الاهتمام الدولي بالملف السوري"، مشيرا إلى أن هدف الائتلاف هو النهوض بشمال البلاد واستكمال مشاريع البنية التحتية.
جاء ذلك في لقاء أجراه البحرة مع عدد من الصحفيين في مقر الائتلاف السوري بمدينة إسطنبول، تطرق فيه إلى أهداف القيادة الجديدة للائتلاف والتي كانت تولت مهامها قبل ذلك بنحو شهر.
ويضم "الائتلاف" العديد من الكتل السياسية، أبرزها: حركة الإخوان المسلمين، والمجلس الوطني الكردي، والمجلس الوطني التركماني، والمجالس المحلية ومجلس القبائل والعشائر، والحراك الثوري، والتيار الوطني وحركة العمل الوطني وتيار المستقبل، إضافة إلى "رابطة الأكراد" المستقلين، والتجمع الوطني، ورابطة العلماء، والكتلة الوطنية، والمنظمة الآثورية، وكتلة للمستقلين وأخرى للعسكريين.