الطريق
أعرّب ملك الأردن عبد الله الثاني، عن رفض المملكة أي محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيراً إلى أنهما "امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة".
وبحسب بيان للديوان الملكي، فإن الملك عبد الله الثاني أكّد على "ضرورة العمل لوقف إطلاق النار في غزة وحماية المدنيين".
وأعاد تأكيد "أهمية احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والدوائية إلى قطاع غزة ودعم المنظمات الدولية العاملة هناك".
وشدّد على "رفض الأردن لأية محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة"، لافتاً إلى أنهما "امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة".
ولفت إلى "ضرورة العمل نحو حل جذري للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، في المرحلة التي تلي الحرب".
وفي لقاء مع رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، حذّر الملك عبد الله من "الآثار الكارثية والتبعات طويلة المدى" جراء الحرب على غزة، والتي خلفت "دمارا واسعا وفاقمت الأزمة الإنسانية"، وفق بيان ثان للديوان الملكي.
كما حذر ملك الأردن من "استمرار التصعيد في الضفة الغربية، الذي قد يؤدي إلى تفجر الأوضاع، ومن خطورة تصاعد العنف من قبل المستوطنين بحق الفلسطينيين".
وأشار إلى أن "هذه الاعتداءات والاستفزازات بالضفة الغربية ما هي إلا انعكاس لخطاب قيادات سياسية إسرائيلية متطرفة، ولا بد من محاصرتها ومنع انتشارها لأنها تؤدي إلى تأجيج الصراع وتوسع نطاقه".
وشدد على "رفضه لإجراءات إسرائيل وانتهاكاتها المستمرة في القدس الشريف، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، والتي تؤثر على حرية المصلين في المسجد الأقصى المبارك وتضع قيودا عليهم وتمنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية".