خاص - الطريق
صعدت قوات النظام قصفها المدفعي والصاروخي على مناطق متفرقة من محافظة إدلب؛ مما تسبب بخسائر بشرية ومادية.
وأفاد مراسل "الطريق"، أن معسكرات النظام المتمركزة في محيط مدينة سراقب، قصفت بالصواريخ الثقيلة مُخيماً للنازحين بمحيط قرية باتنتة شمالي إدلب؛ ما أدى لإصابة امرأة بجروح بليغة واحتراق خيمتين، كما تعرضت قرية قلب لوزة ذات الغالبية الدرزية، لاستهداف بصاروخ بعيد المدى تسبب بدمار كبير في مكان سقوطه.
على سياقٍ متصل، تعرضت قُرى وبلدات جبل الزاوية والأربعين، ومحيط مدينة جسر الشغور لقصفٍ مماثل بعشرات القذائف والصواريخ، خلف إصابات طفيفة في صفوف المدنيين.
وأشار "مراسلنا" إلى أن المناطق الجنوبية والشمالية من محافظة إدلب تشهد تحليقاً مكثفاً لطائرات الاستطلاع الروسية والتركية، خلال الساعات الماضية.
وشهدت مناطق خفض التصعيد خلال اليومين الفائتين هدوءاً حذراً، في أثناء اللقاء المشترك الذي جمع بين الرئيسين التركي ونظيره الروسي في سوتشي، والذي تضمن بحث التطورات العسكرية في محافظة إدلب.
