الطريق
أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، إجراء كافة الاستعدادات لإنشاء 20 مستشفى ميدانياً سواء في المنطقة القريبة من معبر رفح أو في مطار العريش المصري.
وقال قوجة في تصريحات للصحفيين: "لدينا سفينة طبية جاهزة في الانتظار. خصصنا قرابة 40 سيارة إسعاف وهي مستعدة للعمل. أرسلنا حاضنات وأجهزة تهوية والعديد من المولدات الصغيرة والكبيرة".
ولفت إلى أن فريقاً طبياً تركياً مكوناً من 20 شخصاً إلى جانب اثنين من المديرين العامين موجودون في المنطقة هناك.
وتابع: "قمنا بكافة استعداداتنا لإنشاء 20 مستشفى ميدانياً سواء في المنطقة القريبة من معبر رفح أو في مطار العريش".
وأضاف قوجة: "نجري حواراً وثيقاً مع وزارتي الصحة المصرية والفلسطينية فيما يتعلق بهذه القضايا، نحن في انتظار ضمان الأمن ومنح الأذونات".
وفي إشارة إلى قصف مستشفيات قطاع غزة، أفاد وزير الصحة التركي بأن استهداف العاملين في مجال الرعاية الصحية ومرضى السرطان وتركهم ليموتوا واستهدافهم بالقنابل يشكل جريمة حرب.
وأوضح أن مستشفى "الصداقة التركي الفلسطيني" الذي أنشأته الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا" وأهدته لفلسطين يضم حالياً 80 مريضاً يتلقون العلاج من السرطان.
واستدرك قوجة: "إلا أن نقص إمدادات الأدوية عطّل علاج مرضى السرطان بشكل خطير".
والاثنين الفائت، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن الطابق الثالث والأخير من مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني تعرّض لقصف الطيران الإسرائيلي، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة.