الطريق
شدد الائتلاف السوري، على فشل العدوان الروسي في إسكات صوت الحرية، رغم مرور ست سنوات على بدء التدخل المباشر.
وقال الائتلاف بمناسبة الذكرى السادسة للتدخل الروسي، إن العدوان الوحشي الذي شنته روسيا وصرّحت بكل وقاحة أنها جرّبت خلاله أكثر من ثلاثمائة سلاح جديد في سوريا؛ كانت ضحاياه ملايين المهجرين والنازحين وعشرات آلاف الشهداء والمصابين، بالإضافة إلى الدمار والخراب الذي غطى المدن والقرى السورية.
وأضاف أن روسيا قوة احتلال تتحمل المسؤولية القانونية عن كل جرائمها، والجريمة الأخيرة التي ارتكبتها الطائرات الروسية في ريف عفرين قبل أيام قليلة، جاءت لتذكر الجميع بما ترتكبه روسيا في بلدنا، حيث تكشف التقارير الحقوقية والإنسانية باستمرار تفاصيل الجرائم وحصيلة العدوان الكارثي الذي انقلب إلى احتلال مفضوح للأرض السورية.
وقال إن الإجرام الروسي في سوريا، والتعطيل الدائم في مجلس الأمن، وسط لا مبالاة دولية؛ بدأ يحوّل الشرعية الدولية إلى مهرب يتمكن المجرمون عبره من النجاة بأفعالهم، والمنظمة الدولية إلى هيكل مشلول عاجز عن حل أي أزمة دولية.
ودعا الدول الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ما ترتكبه روسيا من جرائم بحق الشعب السوري، ويطالب بفرض آليات مناسبة لوقف دورها الإجرامي والمعطل، مشدداً على ضرورة العمل من أجل تحرك أكثر فاعلية لتطبيق القرارات الدولية وفرض الانتقال السياسي في البلاد.
واختتم الائتلاف بقوله: "ست سنين من العدوان والإجرام الروسي لم تزد الشعب السوري إلا قناعة بضرورة هذه الثورة والإصرار على استمرارها حتى طرد المحتلين وعملائهم، من أجل بناء سورية الجديدة التي ينعم بها أهلها كل أهلها بالحرية والكرامة والديمقراطية بعيداً عن أي تمييز".