الطريق
كشف الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي عن مشاورات بين فلسطين والرئاسة السعودية ودول أخرى، تمهيداً لعقد قمة عربية طارئة تبحث سبل وقف الحرب في غزة.
وأوضح "أنه حتى الآن لم تصل مخاطبة ورقية للجامعة لبدء التحضيرات الرسمية"، مشيرا إلى أنه في ظل الظروف الحالية من الصعب ألا يوافق ثلثا الأعضاء على عقد قمة طارئة إما في مصر وإما في السعودية.
وكان المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي قد أشار إلى أنه من المتوقع عقد القمة في السعودية، وما تزال المشاورات جارية.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قد دعا مساء السبت لعقد قمة عربية طارئة؛ تستهدف وقف العدوان الوحشي على الفلسطينيين، وعمل كل ما من شأنه تمكين الشعب الفلسطيني من البقاء في أرضهم، وإنهاء الاحتلال لدولة فلسطين وعاصمتها القدس.
وسبق ذلك بيان عبرت فيه الجامعة العربية عن وقوفها عاجزة "أمام آلة القتل المجرمة الظالمة والمتعطشة لدماء الفلسطينيين والتي تتبع سياسة التهجير القسري للفلسطينيين المقيمين في القطاع في خرق واضح لاتفاقية جنيف الرابعة باستهدافها للمدنيين العزل والتدمير الشامل للمنازل والبنية التحتية والقتل الجماعي بالتطهير العرقي الذي يهدف الى تغيير التركيبة السكانية بحسب القانون الدولي الإنساني".