الطريق
كشفت صحيفة "القدس العربي" في تقرير لها، أن نظام الأسد أبلغ دول عدة التزامه بعدم توسعة الحرب الجارية في غزة والحفاظ على الجبهة السورية هادئة ومنع "حزب الله" اللبناني وإيران من استخدامها في حال امتداد الصراع خارج إسرائيل وغزة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عربي قوله، إن وزير خارجية النظام، فيصل المقداد ورئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك أجريا اتصالات عدة على المستويين الدبلوماسي والأمني شملت روسيا وإيران والإمارات العربية ومصر، إضافة إلى "حزب الله" اللبناني.
وأوضح أن اللواء علي مملوك أبلغ قيادة مليشيا "الحرس الثوري" الإيراني في سوريا بضرورة وقف هجماتها ضد إسرائيل انطلاقاً من أراضي جنوب سوريا.
وأكد المصدر على سعي النظام إلى تجنب شرر نيران المعركة، كما أبلغ طهران أن سوريا تعاني أوضاعاً اقتصادية سيئة جداً ولا يمكنها تحمل نتائج امتداد المعركة إلى أراضيها.
وخلال الفترة الماضية كثفت إسرائيل من غاراتها الجوية لمناطق عدة في سوريا، وخاصة مطاري حلب ودمشق المدنيين، والتي تستخدمهما إيران في نقل الأسلحة إلى مليشياتها في سوريا.
كما شنت الطائرات الإسرائيلية يوم الأربعاء الماضي، غارات جوية طالت كتيبة الرادار بمحيط بلدة قرفا واللواء 12 بمنطقة إزرع؛ ما خلف مقتل 18 شخصاً.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إن طائراته المقاتلة استهدفت بنية تحتية وقاذفات مورتر تابعة لجيش النظام السوري، لافتاً إلى أن الاستهداف جاء رداً على صواريخ أطلقت أمس الثلاثاء من الأراضي السورية اتجاه إسرائيل.