الطريق
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، أن القوات الإسرائيلية أطلقت قنابل مضيئة على القطاعين الغربي والأوسط، الليلة الماضية وحتى ساعات الصباح، لافتة إلى أنها تستهدف إشعال الحرائق في الأحراش الحدودية.
يأتي ذلك تزامناً مع تصعيد إسرائيلي في قطاع غزة، حيث شهدت، ليلة الجمعة- السبت، قصفاً هو الأعنف منذ بدء الحرب سبقه انقطاع الاتصالات، اعتبرته منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية أنه يشكل غطاء لفظائع جماعية.
وقالت الوكالة اللبنانية الرسمية، إن الجيش الإسرائيلي قام بإطلاق القذائف الحارقة لإشعال النار بالأحراش المتاخمة للخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل.
وذكرت أن الطيران الإسرائيلي الاستطلاعي والحربي حلق في سماء المنطقة.
ولفتت إلى "أنه سجل مزيد من النزوح باتجاه مدينة صور وغيرها من القرى المجاورة في قضاءي صور وبنت جبيل، ما يفوق قدرات خلية الأزمة في اتحاد بلديات صور لتلبية حاجات النازحين".
وتشهد الحدود الإسرائيلية واللبنانية منذ أكثر من أسبوعين تبادلاً شبه يومي لإطلاق النيران؛ أوقع قتلى من الطرفين.
ويأتي التصعيد العسكري على خطوط المواجهة بين مليشيا "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، على خلفية مواصلة الأخير منذ 7 تشرين الأول استهداف قطاع غزة المحاصر منذ 2006، بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.