الطريق
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، السبت، جاهزية مقاتليها للتصدي للجيش الإسرائيلي "بقوة كاملة"، بعدما وسع الأخير عدوانه الوحشي جوا وبرا على قطاع غزة.
وقالت حركة المقاومة في بيان إن "كتائب القسام وكل قوى المقاومة الفلسطينية بكامل جهوزيتها تتصدى بكل قوة للعدوان وتحبط التوغلات".
وأضافت أن "تصعيد العدو الصهيوني مجازره المروعة وحرب الإبادة الجماعية، في جنح الظلام، ضد بيوت الآمنين العزل في قطاع غزة، بشتى أنواع القصف الهمجي برا وبحرا وجوا، هو تعبير حقيقي عن فشله الذريع في تحقيق أهدافه العدوانية".
وشددت على أن "نتنياهو وجيشه المهزوم لن يتمكنا من تحقيق أي إنجاز عسكري، وما تصعيد جيش العدو وإرهابه ومجازره وحرب الإبادة ضد المدنيين والمنازل إلا دليل إفلاس، وليس دليل قوة".
ومساء الجمعة، نفذ الجيش الإسرائيلي هجوما بريا مسبوقا بغارات جوية عنيفة على قطاع غزة قطعت كافة الاتصالات والإنترنت، قابله تصد من جانب المقاومة الفلسطينية في بلدة بيت حانون في شمال شرق غزة وفي البريج وسط القطاع.
وشنت الطائرات الإسرائيلية غارات مكثفة على غزة، تركزت في المناطق الشمالية من القطاع، وسط هجمات على العديد من المناطق في القطاع، في حين بدأت المقاومة الفلسطينية بالتصدي للهجوم باستهداف آليات الاحتلال بصواريخ مضادة للدروع.
ولليوم الثاني والعشرين على التوالي، تواصل إسرائيل عدوانها على غزة في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمدها استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف عن ارتقاء أكثر من 7326 قتيلا منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسنا، إضافة إلى إصابة نحو 19 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لآخر أرقام وزارة الصحة في قطاع غزة.