الطريق
اعتبر المحلل السياسي الإسرائيلي يوآف شتيرن، أن توالي الضربات على سوريا خلال الأيام الماضية "يصب في إطار تحضيرات إسرائيل، لمواجهة واسعة النطاق في الشمال بالنسبة لتل أبيب، والجنوب في سوريا ولبنان".
وقال شتيرن، إن الأيام المقبلة ستشهد تصعيداً خطيراً، "وكل المؤشرات تقود إلى المواجهة، وكل ما تقوم به إسرائيل استعداد للمواجهة، وضربات استباقية لما قد تقوم به إيران في الأراضي السورية واللبنانية"، وفق قناة "الحرة".
وأضاف شتيرن أن على النظام السوري أن "يأخذ بالحسبان، عندما يسمح لإيران بأي أعمال عسكرية على أرضها"
من جهته، رأى المحلل السياسي السوري محمود الفندي، أن "شعار الحكومة السورية في الوقت الحالي هو دعم خط المقاومة والممانعة"، متحدثاً عن وجود الكثير من الكتائب والميليشيات المدعومة من إيران في سوريا".
وبحسب الفندي، فإن "سوريا لا يمكن أن تخرج من المعركة فهي بداخلها. أسلحة حزب الله تدخل من سوريا. هناك قوات وفصائل يدعمها الجيش السوري، وكانت استهدفت القوات الأميركية، وأرسلت القيادة رسائل من خلالها".