الطريق
تساءل المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جويل رايبرن عن عواقب قرار الأردن إعادة فتح حدودها مع سوريا رغم تدفق المخدرات، وذلك في أول تعليق على قرار معبر جابر/نصيب الحدودي السوري- الأردني.
وقال رايبرن في تغريدة، إن "الأسد يفرغ الكبتاغون في الأردن والخليج، ماذا ستكون عواقب قرار الأردن فتح الحدود؟ ألن يصبح من الأسهل على الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد تهريب الكبتاغون إلى الأردن أو عبرها؟ ألن يهرّب ماهر الأسد السجائر مرة أخرى إلى الأردن؟".
ويأتي التصريح الأميركي بعد ساعات على الإعلان عن زيارة لوفد رسمي للنظام إلى الأردن بهدف تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وتزامن مع إعلان وزير الداخلية الأردني مازن الفرايه إعادة فتح الحدود الأردنية السورية عند معبر جابر-نصيب اعتباراً من صباح الأربعاء.
وقالت وزارة الداخلية الأردنية في بيان، إن "هذا القرار يأتي لغايات تنشيط الحركة التجارية والسياحية بين البلدين الشقيقين، مع مراعاة الإجراءات الأمنية والصحية المطلوبة، وهو الأمر الذي جاء بتوجيهات من رئيس الوزراء خلال زيارته لمركز حدود جابر، في 8 تموز/يوليو".
وقال وزير النقل الأردني وجيه عزايزة إن وزارة النقل ستبحث مع الوفد السوري الذي يزور عمان، انسيابية حركة الشاحنات والركاب بين البلدين، والعمل على حل مشكلة موضوع الشركة الأردنية السورية للنقل البري العالقة منذ 10 سنوات.
في السياق، أعلن وزير الداخلية الأردنية إعفاء المواطنين الأردنيين من موافقة وزارة الداخلية لدخول الأراضي السورية.