الطريق
أكد أمير قطر تميم بن حمد، على ضرورة فتح ممرات آمنة في غزة، وضمان عدم اتساع رقعة العنف إقليمياً.
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بن حمد مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا)، "تلقى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، اتصالاً هاتفياً، من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي".
ونقلت الوكالة عن الأمير القطري تأكيده على "أهمية بذل الجهود في خفض التصعيد، وتجنيب المدنيين تبعات القتال، وفتح الممرات الآمنة في غزة للإغاثة والجهود الإنسانية، وضمان عدم اتساع رقعة العنف إقليمياً".
ولفت الأمير حمد، إلى "موقف الدوحة الثابت حول إدانة استهداف المدنيين، وسياسات العقاب الجماعي، ودعوات تهجير الفلسطينيين".
وجرى خلال الاتصال، وفق (قنا)، "استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا والمستجدات ذات الاهتمام المشترك إقليمياً ودولياً، خاصة المتعلقة بتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل".
ولليوم الثامن على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية سماها "السيوف الحديدية".
وفجر 7 تشرين الأول / أكتوبر الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، رداً على " اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".