الطريق
أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن أمراً بتمديد حالة الطوارئ الوطنية، بخصوص الوضع في سوريا عاماً إضافياً.
وفي بيان للبيت الأبيض قال، إن "الوضع في سوريا، ولا سيما الإجراءات التي اتخذتها الحكومة التركية لشن هجوم عسكري في شمال شرقي سوريا، يقوض الحملة الرامية إلى هزيمة تنظيم الدولة في العراق وسوريا، وتقوض السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، ولا تزال تشكل تهديداً غير عادي، للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة".
وينص قانون الطوارئ الوطنية الأميركي على "الإنهاء التلقائي لحالة الطوارئ الوطنية ما لم يتم ذلك في غضون 90 يوماً قبل نهايته، وينشر الرئيس إعلانه في السجل الفيدرالي ويرسل إلى الكونغرس إشعاراً باستمرار حالة الطوارئ لمدة عام واحد".
وفي 14 تشرين الأول 2019، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، حالة طوارئ وطنية، وفقاً لقانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية وما يليها، للتعامل مع التهديد غير العادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية.
ويعود إعلان الولايات المتحدة حالة الطوارئ بشأن سوريا، إلى أيار من العام 2004، على خلفية تدخلات النظام السوري في لبنان، قبيل نحو عام من مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
واقتصرت مفاعيل القرار حينها على تجميد ممتلكات بعض الأشخاص، ومنع تصدير أو إعادة تصدير بعض السلع إلى سوريا.
غير أن تعديلات طرأت عليه لأسباب مختلفة ابتداء من العام 2006، سمحت بإجراءات أكثر صرامة إزاء النظام.