الطريق
قدّرت صحيفة إسرائيلية، أن عناصر من حركة حماس اختطفوا نحو 100 إسرائيلي واقتادوهم إلى قطاع غزة خلال الهجوم الذي نفذوه السبت.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "تشير التقديرات إلى أن نحو 100 شخص اختطفوا إلى غزة".
ولم تفصح حركة حماس عن المختطفين، إلا أنها أعلنت هي وحركة الجهاد الإسلامي، في بيانات منفصلة امس السبت، أنهما نجحتا في أسر عدد من الجنود الإسرائيلية.
وبدوره، قال مسؤول سياسي إسرائيلي لقناة "13" الإخبارية الإسرائيلية،: "كان هناك فشل استخباراتي خطير هنا، ولكن الآن هو وقت القتال، وليس إجراء المحكمة على ما حدث، سيكون هناك وقت كاف لذلك لاحقاً".
وأضاف المسؤول، الذي لم يذكر اسمه: "التقديرات تشير إلى أننا سنخوض أسابيع طويلة من الحرب".
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، قد قال للصحفيين: "المهمة في اليوم التالي هي إخلاء جميع سكان منطقة غرف غزة. يجب أن يكون الإخلاء آمنا، وأن يتم مسح المنطقة والتأكد من عدم وجود مسلحين، ثم ركوب الحافلات وإجلاء جميع السكان".
وأضاف: "سننهي هذه المهمة في اليوم التالي (غداً الإثنين) هناك عشرات الآلاف من الجنود في منطقة غلاف غزة بأكملها".
وتابع: "الجيش الإسرائيلي في غزة ينفذ هجوماً قوياً، لقد هاجمنا حتى الآن حوالي 500 هدف، حيث تم الهجوم على جميع البنية التحتية العسكرية لحماس وجميع مقراتها، وسنعمل على توسيع الهجمات".
وأمس السبت، أطلقت كتائب القسام وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"؛ رداً على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني.
