الطريق
قال القيادي في المعارضة السورية العقيد مصطفى بكور، أن التصعيد من قبل روسيا والنظام السوري والمليشيات الإيرانية على شمال غربي سوريا "محضر له منذ مدة".
وأفاد بكور بأن الهجمات جاءت "بعد الحديث عن رغبة التحالف الدولي بإغلاق الحدود العراقية السورية لإجبار المليشيات الإيرانية على مغادرة سوريا وتقليص النفوذ الإيراني في المنطقة"، وفق موقع "العريي الجديد".
ورأى أن التصعيد هدفه "إيصال رسالة مفادها أن إيران ستشعل المنطقة برمتها إذا هُددت مصالحها في الشرق الأوسط، ورسالة إلى الطائفة العلوية التي بدأت تعلو بعض الأصوات فيها مطالبة بالتخلي عن بشار الأسد".
ورجح القيادي أن يستمر التصعيد بعض الوقت "إذا لم يحصل تدخل دولي لمنع التصعيد أكثر، أو رد قوي من الفصائل يجعل النظام والروس يعيدون حساباتهم".