الطريق
أعربت الأمم المتحدة، عن "قلق بالغ" إزاء تجدد العمليات العسكرية في شمال سوريا، وذلك تعليقاً على مقتل وإصابة مدنيين، بينهم نساء وأطفال، بهجمات لقوات النظام وروسيا في ريفي إدلب وحلب
وفي بيان مشترك، قال المنسق المقيم للأمم المتحدة، منسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، مهند هادي، إن "هذه التطورات المثيرة للقلق العميق هي تذكير صارخ بأن الأزمة في سوريا لا تزال تدمر السكان المدنيين وتلحق الدمار بمرافق البنية التحتية المدنية".
وأضاف البيان أن مثل هذه الحوادث تؤدي إلى "تعطيل الأنشطة الإنسانية، مع ما يترتب على ذلك من عواقب إنسانية وخيمة على الأشخاص المحتاجين".
وناشد المسؤولان الأمميان، جميع الأطراف أن تحرص دائماً على حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وفق القانون الدولي لحقوق الإنسان، وذكرا "جميع الأطراف بأن الشعب السوري، بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه، له الحق في الحياة في بلد ينعم بالسلام والأمن".