الطريق
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريتش، عن قلقه العميق إزاء الهجوم الذي استهدف الكلية الحربية في حمص، وما أعقبه من قصف استهدف مناطق شمال غربي سوريا.
وخلال مؤتمر صحفي، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن غوتيريش "يدين بشدة جميع أعمال العنف في سوريا، ويحث جميع الأطراف على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي".
وأكد أن وقف إطلاق النار على مستوى البلاد ضروري لعملية سياسية هادفة لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، مشدداً على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وفقا للقانون الإنساني الدولي في جميع الأوقات.
بدوره، عبر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، عن قلقه البالغ بشأن تصاعد العنف في جميع أنحاء البلاد، واستنكر وقوع خسارة في الأرواح من كل الأطراف.
وناشد بيدرسون، الجميع، بشكل عاجل، ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
واعتبر بيدرسون أن هذه التطورات "تسلط الضوء بشكل أكبر على أن الوضع الراهن في سوريا غير قابل للاستمرار، وأنه في غياب مسار سياسي ذي معنى.. أخشى من أننا لن نرى سوى مزيد من التدهور، بما في ذلك في الوضع الأمني".