الشأن السوري

سياسي

معارض علوي يتهم النظام وإيران بتنفيذ هجوم الكلية الحربية في حمص

الجمعة, 6 أكتوبر - 2023
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق


اتهم المعارض السوري العلوي الدكتور ناصر النقري النظام السوري وإيران بتنفيذ القصف الذي طال الكلية الحربية في حمص مساء الخميس، مؤكداً أن ما جرى ليس قصفاً بالمسيّرات فقط، بل تفجير بالمفخخات واستهداف بالأسلحة الثقيلة.

وأضاف النقري: "سأقول لكم حقائق مثبتة وهذه الحقائق مؤكدة ودقيقة مئة بالمئة وليست تحليلات، لا علاقة لتنظيم القاعدة بالهجوم على الكلية الحرببة، وأتحدى الروس وكتائب الدفاع الجوي في جيش النظام أن تعرض أي تسجيل لجسم غريب قادم من إدلب".

واعتبر "سرعة انتشار رواية الطائرات المسيّرة تحمل الكثير من المعاني، هناك فيديوهات للحظة الاستهداف وستسمعون صوت إطلاق نار، هناك معلومات عن 6 إرهابيين دخلوا من لبنان وشاركوا بإطلاق النار".

وتابع: "الأمر الآخر هناك مفخخات انفجرت في مدرّجات الكلية الحربية، ما يعني أنّ هناك تواطؤاً مباشراً من داخل الكلية لقتل الضباط الجدد"، موجهاً اتهامه المباشر لضابطين كبيرين في قوات النظام، وهما رئيسا فرع المخابرات العسكرية والجوية في حمص، وترتيب الأمر بمعرفتهما وعلمهما، واصفاً إياهما (بعملاء إيران)".

ولفت إلى أنه لحظة استهداف ضباط الكلية، كان هناك رشقات من رشاشات (دوشكا) وفوارغ الطلقات سقطت في المكان، وأية معاينات لجثث الضحايا ستثبت ما أقول، أما بخصوص الطائرة المسيّرة أو الطائرتين المسيّرتين فلن تحدثان مثل هذه المجزرة، لا يمكن لهما حمل أسلحة كافية لقتل كل هذا العدد".

وأشار إلى أن الطائرات المسيّرة لا يمكن تزويدها برشاشات، هي تحمل فقط إما صواريخ أو (قنابل غبية وليست ذكية)، وعلى العموم طائرات حزب الله تجوب المنطقة ليل نهار من سماء الهرمل وحتى حمص، ولا يكلفها الأمر أكثر من دقائق معدودة.

وتوعّد بنشر أسماء وصفها أنها (في مراكز هامة ضمن القيادة العليا) متواطئة في الهجوم على الكلية في فيديوهات أخرى.

وبحسب النقري، فإن هذا الهجوم هو مماثل للهجوم الذي طال القرداحة بريف اللاذقية وجورين وسهل الغاب بريف حماة قبل شهرين، مشيراً إلى أن ذلك الهجوم تبيّن أنه تم بمسيّرات إيرانية.

ووجّه النقري تهديداته لمن وصفه شيطان الضاحية الجنوبية (قاصداً حسن نصر الله)، بأنه في الأيام المقبلة سيكون كل إرهابي شيعي هو هدف وكل إيراني هو هدف.