الطريق
أكدت وزارة الدفاع التركية، اليوم الجمعة، تحييد 26 من قوات مليشيا "قسد" في إطار الرد على هجوم على قاعدة عسكرية شمالي سوريا.
وقال بيان صادر عن الوزارة، إن القاعدة التركية في دابق الواقعة ضمن منطقة عملياتها درع الفرات شمال حلب تعرضت ليلة الخميس-الجمعة لهجوم إرهابي، مشيرة إلى أن قوات الجيش التركي في المنطقة ردت بقوة و "تم تحييد 26 إرهابيا" من "قسد" في عملية الرد ضد أهداف إرهابية في المنطقة".
والخميس أفاد بيان للوزارة، بأن القوات التركية نفذت عمليات جوية في 5 تشرين الأول الجاري ضد أهداف إرهابية في مناطق تل رفعت والحسكة شمالي سوريا،" بما يتماشى مع حقها المشروع بالدفاع عن النفس النابع من المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، من أجل القضاء على الهجمات الإرهابية الصادرة من شمالي سوريا ضد الشعب وقوات الأمن، وضمان أمن الحدود"
وقال البيان: "من خلال العمليات الجوية، تم تدمير 30 هدفا ضمنها بئر نفط ومنشأة تخزين يستخدمها التنظيم الإرهابي ومغارات ومخابئ وملاجئ ومستودعات فيها إرهابيون على مستوى قيادي" في إشارة للعمليات الجوية ضد قوات "قسد".
وأضاف: "تم تحييد العديد من الإرهابيين باستخدام ذخيرة محلية ووطنية إلى حد كبير في العمليات التي تم تنفيذها".
وأكد البيان أنه تم خلال العمليات اتخاذ كافة الاحتياطات لمنع تعرض المدنيين الأبرياء والعناصر الصديقة والأصول التاريخية والثقافية والبيئية للأذى".
تزامناً، قال مسؤول بوزارة الدفاع التركية، إن شن عملية برية في سوريا من بين الخيارات التي قد تبحثها تركيا بعد أن خلصت إلى أن مهاجمين اثنين فجرا قنبلة قرب موقع حكومي مطلع الأسبوع قدما من سوريا.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قال إن منفذي هجوم أنقرة قدما من سوريا، مشيرا إلى أن البنية التحتية لحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في العراق وسوريا باتت أهدافا مشروعة للقوات المسلحة التركية.
وأكد أن رد القوات المسلحة التركية على الهجوم الإرهابي بأنقرة، سيكون ردا ملموسا للغاية يجعل منفذيه يندمون مرة أخرى على فعلتهم.
وكانت شهدت العاصمة التركية "أنقرة"، يوم الأحد 1 تشرين الأول، هجوما مسلحا استهدف مديرية الأمن التابعة لوزارة الداخلية، أسفر عن مقتل انتحاري وإصابة عنصرين من الشرطة، ولاحقا أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن الهجوم.