الطريق
قال متحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش يشعر بقلق بالغ، إزاء الانفجار الذي وقع في الكلية الحربية بحمص، وما تبعه من "قصف انتقامي" شنته قوات النظام على مدن وبلدات شمال غربي سوريا.
وفي إحاطة للصحفيين قال دوجاريك، إن "الأمين العام يدين بشدة جميع أعمال العنف في سوريا ويحث كل الأطراف على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي".
وقُتل وجرح أكثر من 320 شخصاً، في حصيلة أولية في الانفجار الذي وقع في الكلية العسكرية التابع للنظام في حمص، خلال حفل تخريج دورة ضباط، والعدد مرشح للزيادة لوجود عدد كبير من المصابين في حالة حرجة.
وأعلن وزير الصحة في حكومة النظام، حسن الغباش، ارتفاع عدد قتلى الانفجار إلى 80 شخصاً وإصابة 240 آخرين بجروح، كحصيلة أولية.
وقالت وزارة الدفاع في حكومة النظام، إن "طائرات مسيّرة تحمل ذخائر متفجرة استهدفت حفل تخريج ضباط الكلية الحربية بحمص بعد انتهاء الحفل مباشرة".
وقُتل وجُرح مدنيون، من جراء حملة قصف واسعة شنتها قوات النظام استهدفت مدناً وبلدات في ريفي إدلب وحلب، وذلك في ما وصف بـ "الهجوم الانتقامي" رداً على سقوط قتلى وجرحى للنظام إثر الانفجار مجهول المصدر الذي ضرب الكلية الحربية في حمص.