الشأن السوري

سياسي

خبير استراتيجي وعسكري يوضّح لـ "الطريق" أسباب التوغل الإسرائيلي في الجولان المحتل

الخميس, 5 أكتوبر - 2023
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق - خاص


شهد الجولان السوري المحتل مؤخراً، تحركات للجيش الإسرائيلي، ما أثار عدّة تساؤلات حول هذه الخطوة، في الوقت الذي تعيش فيه المنطقة هدوءاً منذ زمن.

وقبل أيام، تمركزت دبابات تابعة للجيش الإسرائيلي في محيط بلدة حضر، بعد أن توغلت في أيلول/ سبتمبر الماضي داخل سوريا.

في حين استهدفت دبابات إسرائيلية بالقذائف بعض النقاط التابعة للنظام السوري في منطقة عين التينة بمرتفعات الجولان.

الدلائل والأسباب

مدير "مركز رصد للدراسات الاستراتيجية" العميد عبد الله الأسعد، أوضح في تصريح خاص لـ "الطريق"، أن جبهة الجولان الجنوبية شهدت في وقتٍ سابق معارك في "اللواء 61"، الأمر الذي سمح للنظام السوري بالدخول إلى تلك المنطقة، وذلك من أجل الاشتباك مع فصائل الجيش السوري الحر.

وحول الشروط التي دخلت بموجبها قوات النظام، بيّن الأسعد أن أولها هو عدم استقدام تعزيزات للانتشار في تلك المنطقة بعد الانتهاء من المعارك، وهو ما حدث بالفعل.

وأشار الأسعد إلى أن القوات الإسرائيلية دخلت مؤخراً منطقة البريقة السورية، حيث جاءت هذه الخطوة بالتزامن مع عمليات تهريب المخدرات، وعمليات تقدم مليشيا "حزب الله اللبناني" باتجاه المنطقة.

ورجّح الأسعد في حديثه لـ "الطريق"، أن مليشيا "حزب الله" هي الشمّاعة لدخول القوات الإسرائيلية إلى الأراضي السورية، فيما اعتقد أن يكون دخول إسرائيل إلى البلاد بقرار دولي، يقضي بإجلاء جميع المليشيات الإيرانية من المنطقة.

وسبق أن أدانت جماعة "الإخوان المسلمون" في سوريا توغل قوات من الجيش الإسرائيلي في بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي، محملةً النظام السوري "مسؤولية كل شبر محتل من أرض سوريا".