الطريق
أعرب نازحون في شمال غرب سوريا، عن مخاوفهم من إغلاق المدارس بالمخيمات في حال استمر انقطاع الدعم عنها، بينما أكد آخرون أن العملية التعليمية تواجه تحديات إضافية عدة.
وأوضح النازحون أن مدارس المخيمات تعاني من غياب الدعم وصعوبة تأمين الكتب المدرسية، إضافة إلى نقص الكوادر التعليمية المؤهلة، من جراء توجههم إلى العمل في مهن أخرى، وفق موقع "العربي الجديد".
وأشار نازحون إلى أن الكثير من العائلات تمتنع عن إرسال أبنائها إلى المدرسة، كونها تعتمد على ما يحصلون عليه من أجور في نهاية الأسبوع من عملهم.
وقال المشرف التعليمي محمد كجك، إن تدهور الوضع المعيشي في ظل قلة الرواتب وانقطاعها أحياناً، يدفع الكثير من المعلمين إلى البحث عن مصادر دخل أخرى، ما ينعكس سلبياً على سير العملية التعليمية.
من جهتها، حذّرت المرشدة النفسية والاجتماعية لمياء السفاري، من كارثة استمرار انقطاع الأطفال عن الالتحاق بالمدارس، لأنهم سيكونون عرضة للجهل والانحراف في ظل الفوضى القائمة، وسيترسخ لديهم الميل إلى العدوانية والعنف، في ظل فقدان الرعاية الأسرية والتربوية اللازمة.