الطريق
أفاد تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أنَّ 55 مدنياً قُتلوا في سوريا خلال شهر أيلول الفائت، بينهم 12 طفلاً و10 سيدات وشخصان بسبب التعذيب.
ولفتت الشبكة في تقريرها إلى استمرار ارتكاب حوادث القتل في سوريا والتي تعتبر من الأسوأ في العالم.
ورصد التقرير حصيلة الضحايا في أيلول، وسلَّط الضوء بشكل خاص على الضحايا، الذين قضوا بسبب التعذيب، وحصيلة المجازر التي تم توثيقها على أيدي أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا في الشهر المنصرم، وتضمَّن استعراضاً لأبرز الحوادث. كما تطرَّق إلى أبرز المهام التي تقوم بها الشبكة السورية لحقوق الإنسان في ملف القتل خارج نطاق القانون.
حيث سجَّل التقرير مقتل 55 مدنياً بينهم 12 طفلاً و10 سيدات (أنثى بالغة) على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا خلال الشهر المنصرم، قتل منهم نظام الأسد 14 مدنياً بينهم 9 أطفال وسيدتان.
بينما قتلت قوات "قسد" 11 مدنياً بينهم طفلان و6 سيدات، وقتلت جميع فصائل المعارضة المسلحة / الجيش الوطني مدنياً واحداً.
وبحسب التقرير قُتِل 29 مدنياً بينهم طفلٌ واحدٌ وسيدتان على أيدي جهات أخرى. كما وثق التقرير في أيلول وقوع مجزرة واحدة على يد قوات النظام السوري، راح ضحيتها 5 أطفال.
وبحسب التقرير فإنَّ تحليل البيانات أظهر أنَّ محافظة دير الزور تصدرت بقية المحافظات بنسبة تقارب 33 بالمئة من حصيلة الضحايا الموثقة في أيلول، تلتها محافظة درعا بنسبة 31 بالمئة، ومن ثم محافظة حلب بنسبة 22 بالمئة من حصيلة الضحايا.
وفقاً للتقرير فقد شهدَ أيلول استمراراً في وقوع ضحايا مدنيين بسبب الألغام في محافظات ومناطق متفرقة من سوريا، إذ وثق مقتل 3 مدنيين، لتصبح حصيلة الضحايا بسبب الألغام منذ بداية عام 2023، 99 مدنياً بينهم 24 طفلاً و8 سيدات.