الطريق
أكدت مصادر أن الاتصالات التي يتلقاها الرئيس الروحي لطائفة "الموحدين الدروز" حكمت الهجري، تقلق النظام السوري وتزيد الأمر تعقيداً.
وقالت المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن الاتصالات بالهجري، تمثل اعترافاً دولياً بزعامته في محافظة السويداء، ما يجعل إزاحته عن ساحة الاحتجاجات صعبة، بل محرجة وحساسة جداً.
وأوضحت المصادر أن النظام لجأ منذ بدء الاحتجاجات السلمية في السويداء، إلى تفريغ مكانة الهجري الروحية من عناصر قوتاه عبر تشويه صورته والنيل من هيبته، والتشكيك بمواقفه الوطنية، بواسطة حملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت المصادر إلى أن الموقف الشعبي الداعم والتفاف المحتجين حول الهجري، إضافة إلى وقوف المرجع الثاني في السويداء حمود الحناوي إلى جانبه، ومشاركة ممثلين عن العشائر البدوية بالاحتجاجات، صعّب الأمر على النظام.
ولفتت إلى أن النظام لن يوفر جهداً في محاولة تفكيك الحراك من الداخل، بدلاً من استخدام القوة التي تبدو حتى اليوم مستبعدة عن قائمة الحلول، كما هو مستبعد أيضاً التفاوض مع الحراك.