الشأن السوري

ميداني

مقتل 4 عناصر للنظام جراء اشتباكات مع مهربين بريف دمشق

الاثنين, 25 سبتمبر - 2023

الطريق 


قُتل 4 عناصر من الفرقة الرابعة في منطقة القلمون الغربي، جرّاء هجوم شنّه مهربين على نقطة تابعة لهم قرب الحدود اللبنانية- السورية.

وأفادت مصادر محلية، أن اشتباكات اندلعت بين مهربين وعناصر من أمن الفرقة الرابعة على أطراف بلدة الجبة في القلمون الغربي في ريف دمشق، لافتةً أن المهربين هاجموا نقطة تفتيش تابعة للفرقة وقتلوا وجرحوا 7 عناصر كانوا بداخلها.

وأشارت إلى أن الهجوم جاء جراء التضييق الذي تمارسه الفرقة الرابعة على الأهالي، إضافةً إلى منع المهربين من القيام بعمليات التهريب بين لبنان وسوريا، والتي تُعتبر مصدر دخل رئيسي لهم، فضلاً عن زيادة معدلات الفقر في القرية.

وأوضحت المصادر أن حالة استنفار أمني تشهدها القرية، حيث انتشرت مجموعات تابعة للفرقة الرابعة مع أسلحتهم وسياراتهم، إضافة إلى تحليق مكثف من الطيران المروحي التابع لقوات النظام.

كما استقدمت الفرقة تعزيزات عسكرية ضمت عدداً من السيارات المليئة بالعناصر، وأقامت عدداً من الحواجز المؤقتة داخل وعلى أطراف القرية.

وتعتبر الجبة إحدى أبرز القرى التي تعتمد على عمليات التهريب في منطقة القلمون الغربي، بسبب قربها من الحدود مع لبنان وطبيعتها الجبلية التي تسهّل تلك العمليات.

وخضعت القرية خلال سنوات الحرب في سوريا إلى سيطرة الفصائل المعارضة، قبل أن تتمكن قوات النظام ومليشيا "حزب الله" اللبناني من السيطرة عليها قبل سنوات.

من جهته، قال موقع "صوت العاصمة" إن 4 عناصر من مكتب أمن الفرقة الرابعة قُتلوا جراء اشتباكات مع مجموعة من المهربين في بلدة الجبة في القلمون الغربي.

وبحسب موقع"المدن"، فإن من المرجح أن يكون الهجوم على النقطة سببه خلاف بين المهربين وضباط الفرقة الرابعة في المنطقة، إذ أكد أن تلك النقاط عملت على تسهيل عمليات التهريب بالاشتراك مع المهربين، مقابل حصة أو إتاوات يحصلون عليها.

ويعمل المهربون من سوريا ولبنان على تهريب بضائع أبرزها الطحين والمواد الغذائية والدخان بين البلدين، للحصول على منافع مادية، كما تعتبر المخدرات إحدى أبرز المواد المهربة عبر الحدود بين البلدين، بهدف نقلها إلى الأردن، لاستهداف سوق الخليج العربي.