الطريق
تبادلت الدول الضامنة في "مسار أستانا"، روسيا وإيران وتركيا، وجهات النظر بشأن تطورات الأوضاع في سوريا وما حولها، مؤكدة على دورها "القيادي" في التسوية السورية.
وبعد اجتماع عقده وزراء خارجية الدول الثلاث، سيرغي لافروف وحسين أمير عبد اللهيان وهاكان فيدان، على هامش اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في حين انضم إليهم في وقت لاحق مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، قال بيان لوزارة الخارجية الروسية إن الوزراء الثلاثة شددوا على "الحاجة إلى حشد المساعدات الخارجية"، مؤكدين "تصميمهم على مواصلة الجهود لتعزيز التسوية في سوريا".
وأضاف البيان أن المجتمعين "أجروا تبادلا معمقا لوجهات النظر حول تطور الوضع في سوريا وما حولها، مع التركيز على مهام ضمان الاستقرار المستدام في البلاد"، مشيراً إلى أنه "في هذا السياق، يبرز الدور الرئيسي لصيغة أستانا في التسوية السورية".
وأكدت الدول الثلاث "التزامها بمواصلة الجهود الموحدة لتعزيز التسوية الشاملة في سوريا، على أساس الالتزام الصارم بمبادئ احترام سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها".
وذكر البيان أن الوزراء أكدوا أيضاً على "ضرورة حشد المساعدة الخارجية لسوريا، بما في ذلك المساعدات لصالح إعادة الإعمار بعد النزاع، وتكثيف جهود عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم".
وأشار بيان الخارجية الروسية إلى أنه بعد الاجتماع الثلاثي، أجرى وزراء الخارجية مشاورات مع المبعوث الأممي بشأن "تعزيز العملية السياسية، التي يقودها وينفذها السوريون أنفسهم بدعم من الأمم المتحدة، وإنشاء الأنشطة الفعالة للجنة الدستورية السورية".