الطريق
دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إلى تعزيز "الاتصالات الوثيقة" مع روسيا.
جاء ذلك بعد زيارة رفيعة المستوى لروسيا، واجتماعه مع الرئيس فلاديمير بوتين.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، أن الرئيس كيم ناقش الزيارة الودية التي أجراها مؤخراً في روسيا خلال اجتماع للمكتب السياسي لحزب العمال الكوري الحاكم.
وجاء في تقرير الاجتماع، الذي عقد قبل يومين، أن "الزيارة الأخيرة وضعت العلاقات بين بيونغ يانغ وموسكو على مستوى استراتيجي جديد استجابة لمتطلبات العصر الجديد، وأحدثت تغييراً جذرياً في الوضع الجيوسياسي العالمي".
وأكد التقرير أن زيارة كيم طرحت خططاً طويلة الأمد لتطوير العلاقات بين البلدين.
ولفت أن الزيارة "حققت النتائج المرجوة".
كما أكد كيم على الحاجة إلى تعزيز الاتصالات الوثيقة والتعاون بين البلدين لتوسيع وتطوير التعاون في كل المجالات.
وأثار اجتماع كيم وبوتين، والحديث عن التعاون العسكري، مخاوف لدى الغرب من أن كوريا الشمالية قد تساعد روسيا على إطالة أمد حربها على أوكرانيا، في حين يمكن أن تساعد روسيا برنامج الأسلحة "غير القانوني" لكوريا الشمالية، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول".
وفي 12 أيلول / سبتمبر الجاري، بدأ الزعيم الكوري الشمالي زيارة رسمية، استمرت أسبوعاً إلى روسيا، وذلك تلبية لدعوة من نظيره الروسي.
