الطريق
رحّب كل من الاتحاد الأوروبي وفرنسا، بجهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، لإحلال السلام في اليمن.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي: "بينما نحتفل باليوم العالمي للسلام (21 أيلول/ سبتمبر) ، يرحّب الاتحاد الأوروبي بالجهود الجارية، خاصة المبذولة من قبل المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، لإنهاء النزاع في اليمن".
وأكدت البعثة على أن الاتحاد الأوروبي يدعم عملية سلام شاملة بين اليمنيين تقودها الأمم المتحدة.
بدورها، قالت سفارة باريس في بيانها: " ترحب فرنسا بالجهود التي تقودها المملكة العربية السعودية، بالاشتراك مع سلطنة عمان، بهدف المساعدة في جمع الحكومة اليمنية والحوثيين حول طاولة واحدة برعاية الأمم المتحدة".
وأضافت السفارة أن المفاوضات بين الطرفين اليمنيين برعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ هي السبيل الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى حل سياسي من أجل تحقيق السلام الدائم في اليمن ووضع حد "للحرب الأهلية".
وأشار إلى أن فرنسا "تؤكد مجدداً دعمها الكامل للمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن".
والثلاثاء الفائت، غادر وفد مليشيا "الحوثي" العاصمة الرياض بعد محادثات استمرت خمسة أيام مع مسؤولين سعوديين، في أعقاب دعوة رسمية وجهتها المملكة بغية استكمال جهود مسار السلام في اليمن.