الطريق
نفت السفارة الروسية في سيول، تقارير تفيد بأن موسكو وبيونغ يانغ ناقشتا التعاون العسكري خلال القمة التي عقدها الأسبوع الماضي الرئيس فلاديمير بوتين مع زعيم كوري الشمالية كيم جونغ أون.
وأفادت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن السفارة الروسية قالت في بيان: "أبلغنا شركاءنا الكوريين بشكل مباشر أن التكهنات التي نشرتها وسائل الإعلام الأمريكية والكورية الجنوبية حول هذا الموضوع لا أساس لها من الصحة".
وأكدت السفارة أن موسكو تتمسك بجميع الالتزامات الدولية التي تعهدت بها، بما في ذلك تلك المتعلقة بتنمية علاقات ذات منفعة متبادلة مع جارتنا الطيبة وشريكتنا القديمة كوريا الشمالية.
وجاء في البيان الروسي أنه بعدما استدعت خارجية كوريا الجنوبية السفير الروسي في وقت سابق، ودعت موسكو إلى إنهاء العلاقات العسكرية على الفور مع كوريا الشمالية والامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وخلال زيارته التي استمرت أسبوعاً إلى روسيا، التقى كيم الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الدفاع سيرغي شويغو، كما زار عدة مواقع عسكرية واطلع على تكنولوجيا الدفاع الروسية.
وبينما تخضع كوريا الشمالية لمجموعة من العقوبات العالمية بسبب تجاربها لتطوير الأسلحة النووية، فُرضت عقوبات على موسكو بسبب عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا والتي بدأت في شباط / فبراير 2022.