الطريق
أجرى رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" اللبناني السابق وليد جنبلاط، اتصالاً هاتفياً بشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا الشيخ "حكمت الهجري"، أكد فيه تضامنه مع أحرار سوريا.
وأعرب خلال الاتصال عن تضامنه معه ومع كل الأحرار في السويداء وكل أحرار سوريا، الذين ينتفضون من أجل الكرامة والحرية، ومن أجل العيش الكريم، ومن أجل كل المطالب الوطنية المشروعة التي يرفعها الشعب السوري في جميع المناطق.
وأكّد جنبلاط أهمية الحفاظ على تلاقي الوطنيين الشرفاء في سوريا حول حقوقهم، وحول وحدة سوريا وحرية شعبها، وعلى الخلاص من نظام الاستبداد والقهر المتسلط منذ أكثر من 60 عاماً.
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه يوم السبت، في موقع "إكس" (تويتر سابقاً)، قال إن دروز سوريا أسوة بإخوانهم في كل سوريا يريدون الحرية والعيش الكريم، لافتاً إلى أن دروز السويداء بقيادة الشيخ حكمت الهجري هم جزء لا يتجزأ من الشعب السوري.
وحذر جنبلاط من "أصوات اليمين الصهيوني" في سوريا، مثل وليد فارس وجماعته، قائلاً إنهم "يحاولون استغلال معاناة الشعب السوري لتحقيق أهدافهم الخاصة".
ومع بدء الحراك في مدينة السويداء، عبّر الحزب التقدمي الاشتراكي عن وقوفه إلى جانب الأهالي في مطالبهم.
وجاء في بيان حينها: "نقف إلى جانب حراك أبناء الشعب السوري في محافظة السويداء، الذين يطالبون بالحد الأدنى من العدالة والعيش الكريم وحقوقهم الطبيعية، وفي رفضهم لسياسات الإذلال والتجويع التي مارسها ويمارسها النظام السوري بحق الشعب السوري في كل المناطق والمحافظات السورية، بعدما أمعن لسنوات في القتل والتهجير".
دخلت مظاهرات السويداء جنوبي سوريا، أسبوعها الخامس وسط تأكيد على مطالب التغيير السياسي وإسقاط نظام الأسد.
وتشهد ساحة الكرامة وسط السويداء مظاهرات يومية للمطالبة بإسقاط النظام ورحيل رأسه بشار الأسد، كما تشهد مدن وقرى المحافظة وقفات ومظاهرات ليلية للتأكيد على المطالب السياسية بالانتقال السياسي وتطبيق القرار 2254.
وكانت مجموعة من المتظاهرين في السويداء قد تعرضت، الأربعاء الفائت، لإطلاق نار من قبل قوات النظام المتحصنة في مبنى حزب "البعث" في المدينة، بعد محاولة المحتجين إعادة إغلاق المقر؛ ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص بجروح.
