الطريق
أعلنت واشنطن أن على المجتمع الدولي أن يضغط على روسيا وإيران حتى تتم محاسبة النظام السوري على جرائمه المرتكبة بحق المدنيين السوريين منذ عام 2011.
وخلال كلمة المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، في اجتماع افتراضي نظمته بعثة واشنطن لدى المنظمة الدولية تحت عنوان سوريا "العمل نحو تحقيق العدالة الشاملة".
قالت غرينفيلد: "ندعم المحاسبة على جميع الفظائع في سوريا، ونعتبر أن المساءلة هي الخطوة الأولى نحو تحقيق العدالة للضحايا وإحلال السلام في سوريا".
وأكدت أنه بعد أكثر من عقد من الصراع فإن الأدلة على الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد والتي يرتقي بعضها إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أصبحت هائلة.
وأوضحت غرينفيلد، أن النظام ارتكب جرائم التعذيب المنهجي والعنف الجنسي، واحتجز الناس بشكل تعسفي واستخدم أسلحة كيماوية غير مشروعة لمهاجمة مواطنيه، وألقى البراميل المتفجرة على الأسواق والمستشفيات.
وتابعت: "وعلى الرغم من هذه الوحشية الصارخة تستمر روسيا وإيران في حماية الأسد من المساءلة".
وأشارت إلى أن الأمم المتحدة تدعو جميع الجهات الفاعلة ذات النفوذ إلى مواصلة الضغط على روسيا وإيران لحين محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في سوريا من قبل كل الأطراف.
كما أدانت الانتهاكات الفظيعة التي ترتكبها جهات فاعلة أخرى في سوريا مثل الجماعات الإرهابية التي تشن هجماتها في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك القتل والتفجيرات والاختطاف.
وأضافت غرينفيلد في ختام حديثها، أنه يجب التزام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقديم الدعم السياسي والدبلوماسي والمالي لجهود المساءلة والمصالحة في سوريا.